أكد معاون رئيس أركان الحشد الشعبي لشؤون العمليات عدنان إبراهيم، الاثنين، أن القادة الشهداء كانوا على رأس من لبى فتوى المرجعية الدينية العليا في عام 2014، مشيرا إلى أن قادة النصر قادوا جموع المتطوعين الملبين للفتوى ونظموا صفوفهم.
وقال إبراهيم في كلمة القاها خلال المهرجان التأبيني الذي أقامه اللواء 15 بالحشد الشعبي في منطقة ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة وتابعه موقع “الحشد الشعبي”، إن “القادة الشهداء تربوا في أحضان الإسلام ولم يسعوا الى منصب او مال لذلك يستحقون ان نتخذهم قدوة واسوة”، مؤكدا أن “قادة النصر هم امتداد لمدرسة الائمة (ع) وخطهم”.
وأضاف، أن “القادة كانوا على رأس من لبى نداء المرجعية الدينية العليا من الكوادر والشخصيات التي اكتسبت الخبرة في مجال الجهاد”، مشيرا إلى أن “القادة الشهداء نظموا صفوف المتطوعين الملبين لنداء المرجعية وعملوا على تدربيهم وقادوا تلك الجموع والتشكيلات لتحقيق النصر”.
ولفت إبراهيم إلى أن “القائد الشهيد أبو مهدي المهندس عكف بعد الانتصار على داعش على تثبيت الحشد الشعبي بشكل قانوني وتنظيمه والمحافظة على وحدة الحشد وتماسكه”، مؤكدا بالقول: “نعاهد القادة الشهداء بالسير على طريقهم في حماية الحشد الشعبي الذي وجد لحماية المقدسات والدفاع عن العراق وشعبه ووحدة الوطن واستقلاله وأمنه”.